اسليدرالمرأةمقالات واراءمنوعات ومجتمع

منشور أستاذ “هندسة طنطا” يثير الجدل

احجز مساحتك الاعلانية

رضي الله عنها وعن والديها
قالت ما لم تجرؤ مثيلتها بالأزهر على قوله
مقالة الدكتوره استاذة الهندسه

“لا تؤمن بالمساواة”.. .. “زيدان”: جزمة جوزي فوق راسي .. وداعية: لا تصلح للتدريس
تسبب منشور وضعته أستاذ هندسة الموارد المالية بكلية الهندسة جامعة طنطا الدكتورة باكيناز زيدان ( و هي من المنصورة ) ، عبر صفحات التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، اعترفت من خلاله عدم إيمانها بالمساواة بين الرجل والمرأة، وأنها تعتز بكونها أمينة وزوجها سي السيد داخل البيت، ما تسبب في موجة سخط لدى البعض الذين وصفوا منشورها بالعنصري ضد السيدات، والعودة لأيام الجاهلية، فيما أيدها البعض في مسلكها واصفاً إياها بحل لأزمة الطلاق التي تزداد معدلاتها مؤخراً.

تراب جزمة جوزي فوق رأسي

تعبيرات عضو هيئة التدريس جاءت كالتالي:”أنا أستاذة جامعية مرموقة مسلمة معتدلة ومستنيرة، ولا يخجلني أن اعترف علناً بمحبة وعن اقتناع أن التراب اللي بينزل من جزمة زوجي علي دماغي من فوق، وأني من غيره ماسواش قشرة بصلة مش بصلة بحالها، وأني مقدرش أكسر كلامه حباً أو إذعاناً في حضوره أو في غيابه كزوجة مسلمة مطالبة بطاعة الزوج”.

وتابعت: “عمري ما اتعاملت معاه بندية ولا ارهقته بطلبات مادية ولا اتخيلت حياتي لحظة واحدة من غيره رغم شخصيتي القوية وعمري ما كنت مهتمة بقضايا المساواة بين الرجل والمرأة، مش بس كده أنا قبل ما ادخل شقتي بأقلع كل الألقاب والشهادات بتاعتي على باب الشقة وبابقي جوه البيت الست أمينة وهو سي السيد بكل رضا ومحبة، ويارب يكون راضي عني فعلاً بعد كل ده ويكون رضاه سبب في دخولي الجنة”.

وأوضحت زيدان، أنها لم تخطط لما حدث بعد نشرها لهذا الكلام وأنها لم تسع للشهرة أو لأي عرض دنيوي زائل، وإنما لعدل المايل ابتغاء – على حد وصفها، مشيرة إلي أنه إذا كان الأزهر يقوم بدوره ما تركت الهندسة التي تعشقها لتتكلم في صحيح الدين، ولو كان الإعلام يقوم بواجبه ما كانت تقوم بدور توعوي وتنويري، ولو كانت الدولة بجميع مؤسساتها تقوم بواجباتها ما كانت لتتصدي لمشكلة متجتمعية شائكة ومعقدة، ولو كانت الأمهات تربي بناتها علي أن القوامة الراجل مهما علت مكانة المرأة ما قدمت نصائح لكل زوجة كيف تعامل زوجها.

تحدٍ علني بمناظرة

وأعلنت زيدان، أنها تقبل بمناظرة علمية جادة بالعربي أو بالإنجليزي بالداخل أو بالخارج إذا تطلب الأمر ذلك، قائلة: “الحق أبلج والباطل لجلج وأنا لها بعون الله فمن لها، حتي يخرس المتشككون ويذل المتنطعون وتحجم المستاسدات لأني سيدة مسلمة قوية جداً بالله ولا أخشي في الحق لومة لائم، ولست مثل أشباه الرجال المتنطعين، وأشباه النساء المسترجلات، والله علي ما أقول شهيد”.

وتابعت أستاذ هندسة الموارد المالية، قائلة: “أتحداهم جميعاً كفاكم تنطعاً وكفاكن استرجالاً، فالدنيا دار ممر والآخرة دار مقر وما نحن الا عابرون سبيل والمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف، وكلاهما خير”.

وأوضحت زيدان، قائلة: “الراجل المصري مش واخد حقه في الاهتمام والدلع ومن حقه يدلع واللي مش هتدلع جوزها ما تلومش إلا نفسها، الرسول نفسه كان بيدلع السيدة عائشة وهي كمان كانت بتدلعه وهم من هم، لكن للأسف الشديد الكل بيتعامل مع الزوج علي أنه مجرد كارت ATM ولو خدت الكارت منه يبقي هو مالوش لازمة، وده عيب اوووي ما يصحش”.

تحية وتقدير

فيما أيد البعض موقف عضو هيئة التدريس، قائلاً “ربنا أنعم عليكي بزوج صالح طيب القلب ووهبك حياتك زوجية سعيدة ربنا يديمها عليكي نعمة يارب ويحفظها من الزوال، خلاكي تكتبي البوست ده وأحييك على شعورك بالامتنان وفضل ربنا عليكي (أما بنعمه ربك فحدث) بس للأسف فيه ستات كتير بالتعامل مع أزواجها زي ما حضرتك بتعملي وبتاخد على دماغها بعد كده للأسف”.

واختتم: “أرجو إن حضرتك ما تزعليش من الناس اللي أتضايقت من البوست ده لان فيه كتير منهم بيعاني من ظلم وقهر وقع عليهم للأسف، وفي النهاية باحييكي علي البوست وبادعيلك ربنا يحفظك ويسعدك دايما يارب”.

قدوة للفتيات الصغيرات

فيما أعرب آخر عن سعادته بشجاعة “زيدان” قائلاً: “ربنا يخليلك زوجك يا دكتورة ويسعدك بيه، الرجالة في مصر مش زى زوج حضرتك، اسمعى وشوفى العنف الأسرى والإجبار على خدمة الأهل والرجال اللى رافضة تصرف على زوجاتها بل والأسوأ الرجال اللى عاوزة زوجاتها تصرف عليها وبيعاقبوهن على مواسم أهلها لو مش قد المقام”.

وأضاف: “الأزواج اللى بتخون واللى بتهين واللى مش بس بتضرب زوجاتها ده مجرد دخول الزوجة ببته بتبقى ملطشة لاخوه وابوه واخته، انا بتكلم عن حاجات بتحصل في ٩٠٪ من البيوت”.

واختتم:”رائعة يادكتورة ولك كل الاحترام والتقدير، ياريت البنات الصغيرة يفهموا الكلام ده”.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button